اعضم و اقوى المعارك التي خاضها الجزائريين عبر التاريخ :
منذ القديم كافح الجزائرييون لاسقلال ارضهم او لدفاع عنها من الغزات فمرت الجزائر بالكثير من المراحل التاريخية و خاض سكانها الكثيير من المعاارك و الملاحم التاريخية التي تبقى راسخة للابد في هذه التدوينة نعرض لكم اقوى هذه المعارااك على مر التاريخ
1- معركة الجزائر (أكتوبر 1541)
معركة الجزائر (أكتوبر 1541) (معركة باب الواد، معركة الجزائر الكبرى) في السادس عشر من أكتوبر عام 1541 أقلع الاسطول الصليبي في أتجاه مدينة الجزائر وكانت أخبار الاسطول تصل للجزائريين من حين لآخر وفي يوم الأربعاء التاسع عشر ظهر الاسطول في مياه الجزائر فتعجب الجزائريون لكثرة سفنه، أرسل حسن آغا الطوشى (حاكم الجزائر ذلك الوقت) فرسانا الي جبل أبي زريعة ليأتو بتحقيق الأسطول فرجعوا بعدم محصلة ما رأوا، في الثالت والعشرين بدا الصليبيون ينزلون بالحامة فمنعهم الجزائريون لكن الاسطول رماهم بالمدافع فأبعدوهم وفي تلك الليلة خرج الجزائريون بزعامة أحمد باشا فهجموا على المعسكر الذي أقام فيه العدو وقتلو منهم أكثر من ثلاثة آلاف ولقد أنتهت المعركة بانتصار الشعب الجزائري.
2- معركة نافارين
معركة نافارين هي معركة بحرية وقعت في 20 أكتوبر 1827 خلال حرب الاستقلال اليونانية (1821-1832) في خليج نافارين وهي تقع على الساحل الغربي لشبه جزيرة البيلوبونيز في البحر الأيوني، بين الأسطول العثماني مدعما بالأسطول المصري والجزائري من جهة، وأساطيل الحلفاء (بريطانيا، فرنسا وروسيا) من جهة أخرى.
3- معركة المقطع
خرج الجنرال الفرنسي تريزل على رأس جيش مكون من 2500 جندي مدعمين بمؤونة و ذخيرة و مدافع كان متوجها لمعسكر عاصمة الأمير عبد القادر آنذاك . حيث هاجمه الأمير عبد القادر على تخوم المقطع بين سيق و المحمدية حاليا . و هزمه مخلفا حسب الرواية الفرنسية 262 قتيييلا و 308 جريح من الجانب الفرنسي
4- معركة الزمالة (فرنسا)
التعريف بالمنطقة هو دوار الزمالة تابع لدائرة وبلدية برج الغدير ولاية الجزائر وهي من المناطق السياحية المهمة في البلدية خاصة في فصل الصيف. ما يميزها هوة الغطاء النباتي. كان الأمير عبد القادر متواجدا بالأراضي المغربية وقد لجأ إليها في تلك الفترة بعد ما انهزم جيشه في معركة الزمالة شهر ماي من سنة 1843 أمام قوات الدوق دومال ابن ملك فرنسا آنذاك ، جرت هذه المعركة بمنطقة "طاقين" الواقعة جنوب شرق مدينة قصر الشلالة حيث تصارع الجيشان بكل قوة وشراسة إلا أن التفوق كان حليف الفرنسيين الذي تمكنوا من أسر حوالي 3000 شخص إضافة إلى إستلائهم على المؤن والذخائر بما فيها المكتبة الخاصة للأمير. إن هذه الانتصارات التي بات يحققها الجيش الفرنسي من الفينة للأخرى أضيفت إلى أرصدة قادته العسكريين حيث توهموا على أنهم وضعوا بهذا حدا نهائيا للمقاومة الشعبية في الجزائر ، إلا أن هذه التخمينات والحسابات سقطت وخابت بمجرد ما اشتعلت مقاومة جديدة في أفريل 1845 على يد الشاب بومعزة في منطقة الظهرة
شاهد بقية المعارك على الفيديو التالي ....
لتحيا الجزائر و يسقط أعداؤها و أعداء الإسلام في الداخل و الخارج.
ردحذف