مقارنة بين ارمينيا واذربيجان -->
ثقافة و احصائيات ثقافة و احصائيات
مقارنة

آخر الأخبار

مقارنة
مقارنة
جاري التحميل ...
مقارنة

مقارنة بين ارمينيا واذربيجان



مقارنة بين ارمينيا  و اذربيجان  : 

في هذا التقرير تشاهدون مقارنة القوى بين  دولة ارمينيا و اذربيجان لنتعرف  على  بعض  المعلومات عن البلدين و العلاقة بينهما  قبل  الخوض في الفيديو و الاحصائيات

ارمينيا :

. هي بلد جبلي غير ساحلي يقع في القوقاز من أوراسيا حيث تتوضع عند ملتقى غرب آسيا وشرق أوروبا. تحدها تركيا من الغرب وجورجيا من الشمال وجمهورية الأمر الواقع ناغورني كاراباخ وآذربيجان في الشرق، أما من الجنوب فتحدها إيران ومكتنف ناخيتشيفان الأذربيجاني. أرمينيا جمهورية سابقة من الاتحاد السوفيتي، وحالياً تحكمها الديمقراطية والتعددية الحزبية وهي دولة قومية ذات تراث ثقافي ضارب في التاريخ. كانت مملكة أرمينيا أول دولة تعتمد المسيحية ديناً لها  في السنوات الأولى من القرن الرابع (التاريخ التقليدي 301م). تعترف جمهورية أرمينيا الحديثة بالكنيسة الأرمنية الرسولية كنيسة وطنية لأرمينيا، على الرغم من أن الجمهورية تفصل بين الكنيسة والدولة أرمينيا عضو في أكثر من 40 منظمة دولية بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس أوروبا وبنك التنمية الآسيوي واتحاد الدول المستقلة ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الجمارك العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود والفرانكوفونية. كما أنها عضو في التحالف العسكري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي وتشارك أيضاً في برنامج شراكة الناتو من أجل السلام. إنضمت قواتها عام 2004 للقوة الدولية بقيادة الناتو في كوسوفو. وهي أيضاً عضو مراقب في الجماعة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية وحركة عدم الانحياز. تعد البلاد من الديمقراطيات الناشئة.

اذربيجان :

 هي واحدة من ست دول تركية مستقلة في منطقة القوقاز في أوراسيا. تقع في مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية، ويحدها بحر قزوين إلى الشرق وروسيا من الشمال وجورجيا إلى الشمال الغربي وأرمينيا إلى الغرب وإيران في الجنوب. يحد مكتنف ناخيتشيفان أرمينيا في الشمال والشرق وإيران إلى الجنوب والغرب بينما تحد تركيا بحدود قصيرة في الشمال الغربي. تحاط الوصائد كاركي ويوخاري أوسكيبارا وبروخودارلي وسوفولو بأرمينيا والتي تسيطر عليها منذ حرب ناغورني قرة باغ. أما منطقة ناغورني قرة باغ ذات الأغلبية الأرمنية في الجنوب الغربي من أذربيجان أعلنت نفسها مستقلة من أذربيجان في عام 1991 لكن هذا الاستقلال لم يتم الاعتراف به دبلوماسياً من جانب أي دولة ولا تزال تعتبر جزءا من أذربيجان بحكم القانون تحتله القوات الأرمينية.


سبب النزاع بين ارمينيا و اذربيجان : 


تصاعدت حدة المعارك التي اندلعت بشكل فجائي مطلع أبريل/نيسان بين أذربيجان وأرمينيا، الجارتان اللدودتان منذ أمد طويل، في إقليم "قره باغ" الأذري المحتل، وسط تبادل الاتهام بمن دشن الجولة الجديدة من الاستفزازات التي أسفرت عن معارك بمناطق "خوجاوند - فضولي واغديري - تارتار - آغدام"، حيث نتج عنها مقتل 12 جندياً أذرياً و18 جندياً أرمينياً، وإسقاط طائرة تابعة للجيش الأذري بسلاح القوات الأرمينية.
وبين الفينة والأخرى يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، في منطقة "قره باغ" الأذربيجانية المحتلة من قبل أرمينيا، والذي توصل إليه الجانبان في مايو/أيار 1994.
وعقب انتهاء الحقبة السوفييتية، نشأت أزمة بين أذربيجان وأرمينيا عندما سيطر انفصاليون مدعومون من الأخيرة على إقليم "قره باغ" الأذري، في حرب دامية تمكن خلالها الانفصاليون من ضم الإقليم إلى أرمينيا عام 1992، في حين تعود أصل القصة، ربما، إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث بدأ أصل النزاع التركي الأرمني.
وربما أراد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار" عقب تفجر الموقف في الجمهوريتين السوفييتيتين السابقتين في جنوب القوقاز، إلى إخفاء انحياز بلاده إلى يريفان على حساب باكو، وربما حث الأولى "لحركشة" الأخيرة المدعومة من جارته تركيا التي أهانته بإسقاط طائرة حربية العام الماضي.
وتدعم روسيا بشكل واضح أرمينيا في صراعها مع أذربيجان، بل تكاد تكون السلطات الأرمينية "ذراعاً" لقيصر موسكو، ولا أدل على ذلك من أن قرار وقف الهدنة مع جارتها أذربيجان عقب إسقاط تركيا لطائرة روسية اخترقت أجواءها العام الماضي.
ويوجد عدد من القواعد العسكرية الروسية في أرمينيا، كما أعلنت روسيا وأرمينيا توحيد نظاميهما الدفاعيين لتقوية حدودهما الجوية في القوقاز عقب إسقاط المقاتلة سوخوي الروسية، في خطوة تصعيدية جديدة للتوتر القائم بين أرمينيا وأذربيجان بسبب النزاع بينهما، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية إنهاء الهدنة مع باكو وطرح خيار الحرب من جديد، وفق ما أفادت وكالة "جيهان" حينها.
على أن الدعم الروسي لأرمينيا يصل حد الاعتراف بمزاعمها بوصف أحداث عام 1915 بكونها "إبادة" عثمانية ضد الأرمن.
وتعود جذور أزمة "قره باغ" بين أذربيجان وأرمينيا إلى عام 1992 إبان سقوط الاتحاد السوفييتي، عندما سيطر الانفصاليون المدعومون من أرمينيا على الإقليم الأذري، وتمكنوا من اغتصابه من أذربيجان عام 1992، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف قتيل ونزوح مئات الآلاف بين 1988 و1994، ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عام 1994، فإن المناوشات، والتهديدات باندلاع الحرب ما تزال مستمرة، في ظل عدم توقيع أي من الطرفين على معاهدة سلام دائم.
وتترأس الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، منذ عام 1997 مجموعة مينسك، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تقوم بالوساطة للوصول إلى تسوية سلمية لقضية "قره باغ".
وبينما تهدد أذربيجان التي تتجاوز ميزانيتها الدفاعية ميزانية أرمينيا بأكملها في بعض الأحيان، باستخدام القوة لاستعادة الإقليم الذي يسيطر عليه الانفصاليون في حال فشل المفاوضات، تؤكد أرمينيا استعدادها للرد بعنف في حال لجوء جارتها إلى العنف.
وبين تركيا وأذربيجان مجلس للتعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، يعكس عمق العلاقات وحجمها على كل الصعد، بما فيه العسكري والاقتصادي.
وتبادر أنقرة إلى إعلان رغبتها واستعدادها استقبال الجرحى الذين يصابون في الأعمال العدائية من قبل القوات الأرمينية بشكل مستمر، وعادة ما تكتفي وزارة الدفاع الأذرية بإرسال ذوي الإصابات الخطيرة فقط للعلاج هناك.
وممّا يكشف عن عمق "أواصر القربى" بين تركيا وأذربيجان، استخدام وسائل الإعلام الرسمية التركية تعبير "شهيد" عند الحديث عن قتلى القوات الأذربيجانية برصاص القوات الأرمنية.
واليوم السبت (2016/4/2)، نقلت وكالة الأناضول، ما نصّه: "أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تعازيه لنظيره الأذري، حيدر إلهام علييف، في "استشهاد" جنود جرّاء اشتباكات اندلعت على خطة الجبهة مع أرمينيا"، في حديث هاتفي.
وربما يعود الخلاف في واقع الأمر بين أذربيجان ومن خلفها تركيا، وأرمينيا ومن خلفها روسيا، إلى أكثر من 100 عام؛ أي إلى أحداث عام 1915، عندما تعاون القوميون الأرمن مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.
وعندما احتل الجيش الروسي شرقي الأناضول لقي دعماً كبيراً من المتطوعين الأرمن العثمانيين والروس، كما انشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية وانضموا إلى الجيش الروسي، طبقاً للرواية التركية التي تنشرها وكالة الأناضول.
وبينما كانت الوحدات العسكرية الأرمنية تعطل طرق إمدادات الجيش العثماني اللوجستية، وتعيق تقدمه، عمدت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.
وسعياً منها لوضع حد لتلك التطورات حاولت الحكومة العثمانية إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن قررت الحكومة في 24 أبريل/نيسان من عام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء "الإبادة العرقية" المزعومة، في كل عام.
وفي ظل تواصل الاعتداءات الأرمنية رغم التدابير المتخذة، قررت السلطات العثمانية، في 27 مايو/أيار، من عام 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.
ومع أن الحكومة العثمانية خططت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمهجّرين، إلا أن عدداً كبيراً من الأرمن فقد حياته خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحلية الساعية للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئة.
ويفضل الجانب الأرمني التركيز على معاناة الأرمن فقط في تلك الفترة، وتحريف الأحداث التاريخية بطرق مختلفة، ليبدو كما لو أن الأتراك قد ارتكبوا إبادة جماعية ضد الأرمن.
وفي المقابل دعت تركيا مراراً إلى تشكيل لجنة من المؤرخين الأتراك والأرمن، لتقوم بدراسة الأرشيف المتعلق بأحداث 1915، الموجود لدى تركيا وأرمينيا والدول الأخرى ذات العلاقة بالأحداث، لتعرض نتائجها بشكل حيادي على الرأي العام العالمي، أو إلى أي مرجع معترف به من قبل الطرفين، إلا أن الاقتراح قوبل برفض من أرمينيا.
وتدعم موسكو على لسان الكرملين والرئيس الروسي ورئيس الحكومة، ديمتري ميدفيديف، ومجلس الدوما، في خطاباتها الرسمية الرواية الأرمنية.
يذكر أن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، طالب خلال وجوده في واشنطن للمشاركة في القمة الدولية للأمن النووي في نهاية الأسبوع، أمام وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أرمينيا بسحب قواتها "فوراً" من إقليم "قره باغ".
وأعرب علييف خلال استقباله من قبل كيري عن "امتنانه للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل للنزاع الطويل بين أرمينيا وأذربيجان".
إلا أن علييف شدد على "ضرورة تسوية النزاع على أساس حل يصدر عن مجلس الأمن الدولي، ويطالب بانسحاب فوري وغير مشروط للقوات الأرمينية من أراضينا".

الحرب بين ارمينيا و اذربيجان  : 

بدأت حرب أرمينيا وأذربيجان بعد الثورة الروسية ، كانت سلسلة وحشية يصعب فيها تصنيف الصراعات وكانت في عام 1918, ثم من 1920-22 التي وقعت خلال فترة وجيزة من استقلال أرمينيا و أذربيجان. وبعد ذلك لم يكن لمعظم الصراعات نمط معين. تتشارك الإمبراطورية العثمانية و الامبراطورية البريطانية في قدرات مختلفة: غادرت الإمبراطورية العثمانية المنطقة بعد الهدنة من Mudros ولكن النفوذ البريطاني استمر حتى انسحبت Dunsterforce في 1920s. اشترك المدنيون في الصراعات المتنازع عليها في تلك المناطق كازاخستان Shamshadin, Zanghezur, ناختشفان و كاراباخ. السبب الرئيسى في ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين التي وقعت خلال أنشطة بناء الدولة المنشأة حديثا كانت بسبب حرب العصابات . الأسباب الكامنة وراء الصراع لا تزال بعيدة عن الحل بعد قرن من الزمان تقريبا. تحمل قصة هذه الحملة تصورات مختلفة جدا من وجهات النظر الأرمنية والأذربيجانية. ووفقا للمؤرخين الأرمان، تهدف الجمهورية الأرمانية إلى ان تشمل ناخيتشيفان بين المناطق الأساسية (الشرقية الأرمنية) من محافظة يريفان، وكذلك الأجزاء الشرقية والجنوبية من محافظة Elisabethpol.


الفيديو 



التصويت 





التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

صفحات مهمة:

ثمن الموقع :

ترتيب الموقع:

...

تابعنا على تويتر:

عدد زوار الموقع:

جميع الحقوق محفوظة

ثقافة و احصائيات

2016